
المشكلة الكبرى في كتابة الشهادات أو في كتابة المذكرات الشخصية هو تفرغها للأحداث والتفاصيل والمعاينات، وعدم القدرة على تمكنها من أدب ولغة فخمة يستحقها الذين نكتب عنهم علينا وعلى الوطن، وهذه مشكلة حقيقية أواجهها في محاولتي للكتابة أو الحديث عن الراحل الشهيد اسويدات ولد وداد رحمه الله، ومن البداية ليعذرنا الشهيد إن لم نقدر أن نوفيه من الكلام حقه.