منذ أمد بعيد والعاصمة الاقتصادية انواذيبو قبلة المصطافين و فضلى
وُجهات السائحين؛ لها جمالها الآسر وجوّها البكر الأخاذ؛ سحر جمالها
وعذوبة هواها تعدى البشر إلى أهم وافد إليها من غيره؛ إذ تَنْثَالُ
الحيتان عليها من فِجج كثيرة؛ مشتاقة بما يفوق الهيام عند معانقة
الخلان؛ على إيقاع تيار كناري البارد؛ المُوجِه بعناية الله لهذه الثروة
السمكية الهائلة..