
عند الهبوط، ضج المسافرون وحبسوا أنفاسهم بعد ارتجاج الطائرة الشديد، كأن الملاح لم يعد قادرا على التصرف فيها، أحسسنا أنها اللحظة الأخيرة».. هكذا تقول جميلة وهي تجمع أنفاسها، دقائق بعد هبوط الطائرة الموريتانية على مدرج مطار قرطاج الدولي.
جميلة كانت من بين المسافرين على متن طائرة تابعة للموريتانية للطيران، أقلعت اليوم، من تونس قادمة إلى نواكشوط، لكن خللا طارئا اضطرها للعودة إلى مطار قرطاج.










.png)

