أطلقت السلطات الأمنية في غينيا كوناكري سراح رجل الأعمال الموريتاني يعقوب ولد سيديا، بعد توقيفه على خلفية قضية اختفاء كميات من الذهب، وفق ما نقلته مصادر إعلامية.
وكان الأمن الغيني قد فتح تحقيقًا في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا، فيما نفى ولد سيديا في وقت سابق أي صلة له بتبييض الذهب، مؤكدًا أنه يعمل وفق عقود رسمية مع بنوك مركزية، من بينها البنك المركزي الغيني.
قررت الإدارة العامة للامن الوطني الاحتفاظ بالمراقب فضيلي ولد الناجي في منصبه حيث يشغل الآن منصب المدير العام المساعد للأمن بعد تصحيح الخطأ المتعلق بالوثائق الثبوتية .
ووفق مصادر عليمة فإن السلطات قررت الاحتفاظ يالمفوض فضيلي ولد الناجي، وعدم إحالته للتقاعد مع نهاية العام المنصرم. بعد تصحيح خطأ متعلق بتاريخ الميلاد. وبناءً على الوثائق فإن ولد الناجي خرج من قائمة المحالين للتقاعد وفق ما يتطلبه دليل مساطر الخروج من العمل .
أعلن الوزير الأول المختار ولد أجاي، نية الحكومة تنظيم اكتتاب لحوالي ثلاثة آلاف موظف خلال العام الجاري "لتلبية الحاجات الملحة لبعض القطاعات الوزارية وضخ دماء جديدة فيها".
وأكد ولد أجاي، خلال استعراض برنامج حكومته أمام البرلمان، أن الاكتتاب يشمل مهندسين واقتصاديين وقانونيين وأطباء وأساتذة ومعلمين وغيرهم
ضمن سلسلة تعيينات وتغييرات أقرتها الحكومة في قطاع الدبلوماسية الموريتانية شملت العديد من الموظفين الحكوميين من بينهم رئيس سلطة منطقة أنواذيبو الحرة با عبدولاي سفيرا لموريتانيا في النيجر.
اجرت الخارجية الموريتاتية تعيينات رؤساء البعثات الدبلوماسية جاءت على النحوي التالي :
- سفيرا فى السينغال محمد عالي ولد سيد محمد
- سفيرا فى غينيا بيساو احمديتو ولد الشين
- سفيرا فى روسيا سيداتي ولد احمد عيشه
- سفيرا فى كندا انيك جبريل
- سفيرا فى قطر محمد ولد ببانه
- سفيرا فى اليابان عبد الله ولد الكبد
- سفيرا فى البرازيل احمد ولد بوسيف
- سفيرا فى نيجريا با عبد الله