انطلاقا من الآيتين الكريمتين ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 107) و﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4).، الذين اتخذهما أستاذنا المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي، مرتكزا لخطابه التجديدي، الذي يستهدف تقديم رسالة الإسلام كما هي رحمة وعدلا وحرية وسلاما.
وأحسن المفكر الشرفاء حينما أعاد للبعد الخلقي دوره المحوري في توجيه بوصلة الدين الحنيف، دين السلام والرحمة والخلق.