من المؤسف جدا أن ينتهي حلم شبابي بحراك سياسي فاعل ونشط بحراك قضائي في أروقة
العدالة ، هذا ما وصل إليه حزب الحراك الشبابي في آخر حلقات مسلسل البحث عن
المصالح الآنية والضيقة ضيق أفق أصحابها مدمرين بذلك حلم آلاف الشباب
الموريتاني المؤمنين بضرورة تجديد الطبقة السياسية في قطيعة مع ممارسات الماضي
من إستغلال للنفوذ الكاذب والتخابر والتآمر والتخندق المافيوي وتحويل العمل
السياسي إلى بحث عن ميزات ومناصب مفرغينه من معناه .