
من حين لآخر تتعالى أبواق تدعي المهنية والجدية في حقل الصحافة المليئ بالأدعياء.. وليتها اكتفت بمجرد ادعاء باطل لا بينة عليه، ولم تتجاوز كل المعقول لتضرب سياجا من الأوهام على مهنة الصحافة، فتحتكر الصفة رغم جهل الموصوف.
أصوات ظلت تمارس مهنة التسكع على موائد المعارضة حينا، وصالونات الأغلبية طورا، وكواليس الأمن والمخابرات أحايين كثيرة، في مهمة حرباوية منقطعة النظير.