
بات السواد الأعظم من الشعب الموريتاني يدرك جيدا أنه محكوم من قبل أسوء نظام دكتاتوري عرفته موريتانيا منذ إستقلال البلاد مطلع ستينيات القرن الماضي ؛حيث اثبت النظام في كل مناسبة أنه لا يحتاج الي ذراع إجتماعي وسياسي لتنفيذ سياساته لأنها أصلا غير موجودة.. ولأن الحكومة الفاشلة لا تحتاج الي سياسيين بقدر ما تحتاج الي قاعدة شعبية من أصحاب الوجوه المحنطة على النفاق والإعتناق والتطبيل للأنظمة المتعاقبة على حكم هذه البلاد المشؤومة.










.png)

