تعيش موريتانيا اليوم لحظة سياسية على مفترق طرق تتجاذبها عدة حيثيات لها أسسها المرجعية ومسوغاتها الموضوعية، ويتطلب الخروج منها فسحة من التريث والحنكة السياسية، هذه الظرفية الصعبة تضع رئيس الجمهورية وفق بعض المراقبين أمام خيارين لاثالث لهما :
اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس 10 مايو 2018 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
- مشروع مرسوم يحدد إجراءات الحملة الانتخابية وعمليات التصويت للانتخابات الجهوية.
تصاعدت منذ يوم أمس الأربعاء نشاطات الدعم والتضامن مع "شركة موريتل " رائد الاتصال بموريتانيا بعد تعرضها لحملة تحريض وتشويه من قبل بعض الفيس بوكيون، الممولين من قبل جهات معروفة ومكشوفة لرأي العام الوطني ، وجاءت الحملة التضامنية مع "عملاق الاتصال في موريتانيا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية الإخبارية الوطنية.
ذكرت مصادر صحفية، أن فرقة الدرك المختلطة قامت بتوقيف موظفين بشركة “صوملك” ومجموعة من الجمركيين، في إطار التحقيق المقام به حول قضية وقود محطات الكهرباء، والتي تمت إعادة التحقيق فيها بأمر من النيابة في ولاية نواكشوط الغربية.
بحضور وجهاء واطر وممثلي كافة المجموعات على مستوى ولاية اينشيري نظمت مجموعة "اهل سيد محمد"اجتماعا بمدينة بنشاب كمبادرة هي الاولى من نوعها في الولاية استعدادا للمرحلة المقبلة .
الاجتماع الذي يأتي في إطار المشروع البناء الذي وضعته المجموعة تماشيا مع رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من اجل مشاركة فعالة للمجموعات المحلية في التنمية ولعب دور بناء في مستقبل البلاد بصورة عامة.
عرفت مقاطعة الشامي اليوم الأربعاء احتجاجات من قبل عمال تكسير الحجارة المرتبطة بأنشطة الاستخراج التقليدي للذهب، حيث تم إغلاق المنافذ المؤديه إلى حظيرة ماكينات معالجة الحجارة، مما أدى إلى زحمة مرور في المنطقة تطلبت تدخل فرقة من الأمن لإقناع المحتجين بفتح الطريق أمام السيارت المتوجهة إلى الحظيرة.
من المنتظر أن يؤدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم الأربعاء زيارة ميدانية لمدرسة الصحة العمومية في نواكشوط. وتأتي هذه الزيارة بعد انتهاء أعمال التوسعة و الترميم التي شهدتها المدرسة في الآونة الأخيرة، حيث ينتظر أن يقوم بجولة داخل أقسام المدرسة و يطلع على سير الأعمال فيها.
رغم الظروف المزرية التي تعيشها إذاعة موريتانيا في عهد عبد الله ولد احمد دامو، بدءً بالعزف على قيثارة المديونية، مرورا بالتضييق على الصحفيين المتميزين - بشهادة المسؤولين المباشرين- وصولا إلى تقليص رواتب العمال بشكل يدعو للرأفة والشفقة،اضطر ولد احمد دامو إلى اللجوء إلى بعض المواقع الإخبارية بغية تلميع صورته المشوهة ، ومحاولة يائسة - منه - للتغطية على وضعية الإذاعة المزرية، التي صارت حديث الساعة في جميع أروقة الإذاعة، وفي أغلب مكاتبها، ولاينبئك م