يقول: واصلتُ مع بيرام لإجراء حوار صحفي جاد ومهني، فكان رده أن أحالني إلى شخصٍ آخر.وعندما رفضت ذلك، طلب مهلة للتشاور، ثم عاد ورفض اللقاء مستخدمًا لغة غير لائقة.
لم أرغب في الدخول معه في سجال، ولم أبادله نفس الأسلوب، لأنني لم أكن بصدد الشجار، بل كنت أؤدي واجبي المهني.
في نهاية الحديث، تمنى لي الهداية، فبادلتُه التمني نفسه، ولست نادمًا على التواصل معه، ولو عاد الزمن لفعلت الشيء ذاته، لأن المبادئ لا تتبدل بتغير المواقف.