
تبخرت القضيّة الفلسطينية من أذهان الشعوب العربية والإسلامية، فلم يعد لها حضورٌ رسمي ولا شعبي، إلى درجة فقدان الشعور والضمائر؛ ولم يعد للعرب أي إهتمام إن أباد الكيان الغاصب غزة أو أي بلدة اخرى في فلسطين ولا أنّ الشعب الفلسطيني يعيش تحت الذل والقهر . والأكثر فظاعة من ذلك أن يقوم هؤلاء الأعراب بتصنيف حركات المقاومة الشريفة والمدافعة عن الارض والعرض بأنّها حركات إرهابيّة؛ ليصبح مجرد التعاطف معها جريمة ربما ينزل بأصحابها أشد العقاب .