زملائي الإعلاميين ،زميلاتي الاعلاميات تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
لايجادل اثنان في التأثير السلبي الذي يخلفه التوتر الحاصل في معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وجبهة البوليساريو على المواطن الموريتاني البسيط، وهو الذي يجد نفسه في مواجهة مع قرارات تعسفية لها ما لها من تبعات اقتصادية ومعيشية على حياة مستهلك يعاني اصلا ويلات الشلل الاقتصادي وندرة الدخل بفعل الكساد والازمات و مخلفات جائحةكورونا...
أثبتت معالي وزيرة التجارة والسياحة والصناعة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس خلال العشرية الماضية انها سليلة بيت عريق له تقاليد أصيلة في السياسة والدبلوماسية والخبرة العالية بادارة الشأن العام..فلم تغريها المناصب ولم تستهويها مغريات الفساد من مال وسلطان في تلك الحقبة التي تؤرق حاليا سكينة وهدوء أبرز رموز الحقبةالسابقة.
كثر الثناء هذه الأيام على أجواء "الإجماع" المفترض داخل النخبة السياسية الموريتانية، إلا أنه من السهل جدا تفكيك شفرة هذا "الإجماع" المصطنع، إذ يعتمد أساسا على ثلاثة معطيات:
١- تصفية الحسابات الجارية مع الرئيس السابق
٢- بُعد موعد الاستحقاقات الانتخابية
٣- تجاوب النظام مع المطالب (بما فيها المادية) لبعض المعارضين.
في مقال له نشر قبل سنتين تحت عنوان الاسلام السياسي والمال العربي يعصفان بالامة العربية تنبأ القيادي التاريخي للتيار العروبي الناصري في موريتانيا السيد الكوري ولد احميتي بما يعانيه الواقع العربي اليوم من انحطاط وتدهور وغياب تام للبوصلة..
حفل ليلي " قرب شركة تازيازت الذهب ، كل ليلة من التاسعة مساءا الي الخامسة صباحا، يتحول مجهر تفرغ زينة المحاذي لشباك الشركة الي ورشة عمل ليلي , انارة, اضاءات ومئات السيارات، واتصالات من كبار الشخصيات , حفر آبار و استخراج الذهب بالكميات ، مولدات كهرباء , عمال حركة و نشاط ومع طلوع الفجر، يتحرك الكل الي مدينة الشامي حيث الطواحين و كسارات الحجارة واستخراج الذهب بالكميات.
أعلن قطاع العدل عن بدء تعميق التحقيق في ما يسميه “معلقو النظام” ( أي نظام جاء!) “فساد العشرية “؛ وحسب المعلومات المتداولة، فإن “فساد العشرية” يتضمن عشرة ملفات، في تطابق عددي ينم عن منطق التشفي والرمزية السطحية وازدراء عقول المواطنين الموريتانيين.
الربيع البرلماني"...في بداية تسعينيات القرن الماضي، بدأ مفكرون غربيون مناوئون للعرب والمسلمين، من أبرزهم "جون ديميتري نيگروبونتي"، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الأسبق والفيلسوف الفرنسي اللامع "بيرنار هانري ليفي"، في التنظير لمفهوم "الفوضى الخلاقة" داخل الفضاء العربي-الإسلامي.