كم من بخيل رمى بالبخل ذا كرم ** وكم من حسود شكا من كثرة الحسد لو أنهم أصلحوا مرآة أنفسهم *** ما عيروا وافتروا يوما على أحد ،أيها الوزير الأول لا يغرنك نزغ خفافيش الساعة ،فكما يقال "الكلاب تنبح و القافلة تسير" ، فلا يشغلك نباح الحاقدين فأنت قدر لك أن تكون الوزير الأول دون مشورة منهم, ودرست دون نصيحة منهم, ونجحت دون شراكة منهم، "وإن سعيكم لشتى" ، فسر على نهج الصمت والإصرار على تحقيق المزيد لأنك تحمل رسالة بناء وتغيير للعقليات الفاسدة فالتحدي كبير