
كنت قد كتبت مقالا في الأسبوع الماضي بعنوان: لطفا أيها الساسة الوطن أمانة! حاولت من خلاله أن أجد جوابا لسؤال ظل يراودني لفترة من الزمن بعنوان: لماذا يتخذ بعض الساسة النيل من أوطانهم مطية لبلوغ مآربهم الشخصية ؟!
وفي هذا المقال ونتيجة للأسباب نفسها وبدافع الغيرة على وطني سأشخص واقع هذه الدول الغربية التي يبدو أنها هي الأخرى ظهرت على السطح محذرة رعاياها من موريتانيا مدعية أنها غير آمنة وكأن هناك تقاطع مصالح بين الطرفين !!.