صوت الشيوخ الموريتانيون بـ "لا"، وانتهت حكاية المذهب الأحادي في السلطة، والطاعة العمياء، وصحا الرأي العام على استفاقة جديدة، أشاد بها الوطنيون والتخريبيون، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، وسجلت في صباحيات السفارات، ووصل صداها دهاليز الاتحاد الإفريقي، وأزقة الأمم المتحدة، ولنا كغيرنا وقفة مع الحدث، نحلل فيها حاضره، وآفاقه المستقبلية.