السادس والعشرين فبراير من العام 2006 كانت الساحة السياسية الموريتانية على موعد مع بزوغ مولود سياسي جديد قادم من رحم الصمود والنضال إنه حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم).
شكل تأسيس حزب حاتم بقيادة الرئيس صالح ولد حننا بادرة أمل لدى الكثير من الموريتانيين الطامحيين إلى التغيير وإلى إخراج موريتانيا من عنق الزجاجة، هنا التفت الجماهير حول الحزب تتعاقب عليه في شكل انضمامات جماعية وفردية ولسان حالها يردد قول الشاعر :