لأني لا أريد صفة الكاتب ولا المدون في عالمكم هذا، بل طالما كنت أرجو وأرنو إلى ذياك المشاكس الحبري المنقع قعر الدواة كحنظل مر، ولأني أرفض تسييج الأقلام بأسلاك أي مبرر، ولأن أي مريد هو مورد لبئر شيخه، فأنا تلميذ مدرسة قول الحق .
للمرة الثالثة يدخل النائب الموقر محمد فاضل ولد الطيب قبة البرلمان مرفوع الراس وحاملا تطلعات وهموم من انتخبوه بامانة وصدق وجدية عالية ليكسب بذالك حبهم ويرتبطوا به حيثما حط الرحال يلقون هم عصا الترحال خلفه مجددين العهد معه ومؤكدين أنه خيارهم الاستراتجي بعد ان جربوا نوابا كثر وحملوهم مسؤولياتهم لكنهم لم يكونوا على مستوى الحدث والتطلعات
أنني أتحدث عن أحد أهم حراس العدالة في موريتانيا، عن رجل من رجالات القضاء الموريتاني قل نظيره ، بل أقل ما يقال فيه أنه من ألمع قضاة المحكمة خلال القرن العشرين ولكفاءته ونزاهته المشهود بهما فأبلى البلاء الحسن من خلال عديد القوانين والإصلاحات التي ساهم بقسط وافر في صياغتها مثل النظام الأساسي للقضاء وإصلاح نظام التأجير العمومي، والتشغيل والتأمين ، والقانون الإنساني ومن شدة غيرته على القانون كانت له مواقف مشرفة طبعت له في أفكار وعقول الناس بأحرف من ذهب
ان أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.
بعدما حسم رئيس الجمهورية أمره بعدم الترشح لمأمورية ثالثة احتراما للدستور و تقيدا بمحتواه من ناحية، و برا بقسمه أمام الله و الشعب من ناحية أخرى، و ذلك على الرغم من شعبيته الكبيرة و سجل إنجازاته المعتبر الزاخر، ها هي طبول الانتهازيين و المتملقين تقرع على وقع التشكيك و التحريض و خلط الأوراق من أجل صناعة تموقع جديد و انتهازي مريح في الخارطة السياسية المقبلة.
سيدي الرئيس معالي وزير العدل السادة ممثلي الشعب أغيثوا ساكنة تازيازت وبنشاب ونواحيها شركة كينروس تازيازت كلهم فاسدون، كلهم فاسدون لا أستثنى أحداً من ادارة شركة "تازيازت "حتى بالصمت، العاجز الموافق قليل الحيلة، كل ما أطالب به أن نصلى جميعاً صلاة واحدة لإله واحد إله العدل الواحد الأحد القهار، لدينا ّ مستقبل هنا نريد أن نحميه، أنا لا أدين أحداً بشكل مسبق، ولكنى أطالب المسئولين الحقيقيين بشركة كينروس تازيازت من اداريين ومديرين ورجال أعمال عن وضع ساكن
عجيب أمر المنطقة الحرة اللتي تراكم الأخطاء والهفوات منذ انشاءها ، ورغم ذلك لا زالت تتمادى في ذلك..آخر ما اقترفه أمينها العام و رئيسها ، في سجلهم الحافل بالفشل والفساد، هو إقصاء مجموعة من المواقع الالكترونية من حقها في تغطية حدث مهم وذي بعد وطني ودولي، ألا وهو المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي الذي حضره أكثر من 80 رجل أعمال مغربي .