خلال مرحلة عابرة من "الأمل" ولدت و ماتت مع نشأة الدولة "الموريتانية" من رحم اللا دولة على يد المستعمر الفرنسي - لحسابات أجراها وقتها - حَلَفَ واقعٌ غير منتظر أن تَموت "السيبةُ" و يزداد فضاء هذا الكيان الناشئ بمولود يحيى على شاكلة كل كيانات الجوار التي سبقته و يتأسس بقوة داخل فضائه ذو الحدوده الجديدة المعلومة؛ واقعٌ من "أمل" مبتور من كل وجاهة القيام و النضج و البقاء لم يلبث أن نكصَ بعهده و هوي ببطء إلى أول منشئه الذي تعود على أن يبقيه و لا يقتله.