يبدو أنه من الحري بمكان أن نفحص جيدا القراء ة الجديدة في تجليات المشهد السياسي الجديد في مقاطعة ألاك ببلدياتها الستة , وذالك من خلال إعادة البوصلة إلى مهرجان ألاك المعبئ للدستور السبت الماضي .
تشهد بلادنا هذه الأيام ظرفا استثنائيا؛ لما هي مقبلة عليه من تغييرات دستورية تترتب عليها تحولات سياسية تؤسس لجمهورية ثالثة بالنسبة للمناصرين لهذه التغييرات والتحولات وتشكل حسب المعارضين لها تغييرات عبثية وانشغال بالنوافل دون الفروض السيد الرئيس: لاشك أن إشراك المواطن في الرأي والمشورة من خلال التصويت على التعديلات الدستورية مهما كانت طبيعة ذلك-رفضا أو قبولا- يشكل في حد ذاته إنصافا لأجيال اليوم لما للمساهمة في اختيار طبيعة رموز وهيكلة مؤسسات الدولة م
وراء كتابة هذه الاسطر قصة مؤلمة حدثت يوم أمس في وطني العزيز وهي أن أحدى الاسر الفقيرة قدمت إلى مستشفى في الداخل يحملون مريضهم من اجل العلاج بعد معاينة المريض قرر الطبيب رفعه لنواكشوط و اتجه اهل المريض إلى إدارة المستشفى لتسليم سيارة الإسعاف , فطلبت منهم الإدارة دفع ثمن المحروقات للازمة لسيارة الإسعاف ( رباعية الدفع) مقدما ذهابا إلى انوكشوط و إيابا وهذا المبلغ يتراوح في المتوسط بين 40000إلى 160000 اوقية حسب البعد من انواكشوط يدفعه المريض ولو كان م
تعيش موريتانيا اليوم لحظة مراجعة ذاتية على مستوى الأفراد و الجماعات و المؤسسات:ـ كل شخص في البلد اليوم ، يحاسب نفسه على نصيبه من المسؤولية في ما يحدث فيه من جرائم قتل و سطو و خطف و اغتصاب و ظلم ، لا سيما إذا كان ممن ابتلاهم الله بلعنة الذهاب في ركب هذه العصابة المجرمة الحاكمة التي حولت سكينة بلادنا الطيبة إلى هذا الواقع المرعب : الآباء ينهبون البلد و الأبناء في مأمن من العقوبات ـ في سياراتهم المظللة ، بدون أرقام ـ يحولون حياة الناس إلى جحيم و الأق
في إطار الجدل الدائر حول مشروعية اللجوء إلى المادة 38 من الدستور لتمرير التعديلات الدستورية فرق أحد أساتذة القانون الدستوري بين فئتين من أساتذة القانون , فئة أساتذة القانون الدستوري وفئة أساتذة القانون , وأعتبر الأولى هي المخولة وحدها بالخوض في هذا الموضوع مكتفيا بإعطاء الفئة الثانية صفة الطبيب العام مع وجود الطبيب المختص , و على الرغم من احترامنا لهذا التقسيم وتصنيفنا في الفئة الأخيرة , فإننا لا نجد غضاضة في المساهمة وإبداء الرأي ف
كابل ال رشيد تبكيكم المُقل ولا تكتفي وكأنها من النعي لاتشبع! شاع ذكركم في الفؤاد وان غدرت بكم الذئاب لتصبح ارض الحجاز من بعدكم تحمل اسم ذكر ما ذُكر في بيداء حتى هرب منها الخير كما تهرب الرمال ،لتكون وحل .
سعيرا ينتظر سعيدا يعتقد بأن في النوم نهارا راحة ! ويحهم ال سعود اتراهم تناسوا بأن في النهار جعلها الخالق معاشا لينام الضياء شمس تغيب في عيون رغم انفها من المغيب تسهر.
كم هو جميل أن تحظي مدينة نواذيب باهتمام رئيس الجمهورية ، فهو أول رئيس يُقيم حفل الاستقلال الوطني في ربوعها ، و يُكرر الزيارات لها مرات و مرات ،هو أيضا من عَين أطرها في و وظائف سامية من وزيرة للتجارة الى مدير للشركة المياه مرورا بمدير الوكالة الوطنية للتضامن ، هو أيضا من أقصي أبناء الولاية عن إدارة شؤونهم البلدية ، سيرا علي نهج أسلافه في السلطة ،
يريد البعض أننا دولة ديمقراطية تتنافس فيها الأحزاب على ضوء البرامج البناءة و خلفية الخطابات السياسية التوجيهية النيرة و الرؤى الاستشرافية البارزة المعالم المحبكة التفاصيل و الآخذة بوسائل التنفيذ العلمية و الفنية، ثم ينسى أن الحال في حقيقة الأمر غير ذلك حيث أن الواقع القابع وراء المظهر يشي بتدثره بمفاهيم و عقلية ماضي اللادولة مما يجعله أبعد ما يكون عن الديمقراطية و نبل مقاصدها.